الأردن: "فظاعة وغرابة" بجرائم القتل للأسبوع الثاني على التوالي

{title}
أخبار الأردن -

للأسبوع الثاني على التوالي، تسجل المملكة أحداثا أمنية بارزة، على صعيد الجرائم وقضايا القتل، التي تركت تداعياتها على المجتمع الأردني، الذي  تفاعل معها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لما شكلته هذه الجرائم من فظاعة و"غرابة".

فقد سجلت مدينة الرمثا، جريمة بشعة، حينما أقدم شخص على قتل طفلتيه البالغتين من العمر "9 سنوات و12 عاما"  بعد ضربهما بعنف بواسطة اداة راضة (عصا ) ودفنهما بمحيط المنزل.

 

كما وسجلت محافظة عجلون جريمة أخرى، حينما أقدم رجل سبعيني،   واثر خلافات مالية مع ابناءه الاثنين، على اطلاق النار عليهما مما ادى لوفاتهما.

 

وجنوب عمان، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة شخص يحمل جنسية آسيوية، داخل أحد المصانع في منطقة سحاب بالعاصمة عمّان.

 

كما وقُتل شاب يبلغ من العمر 30 عاما، في منطقة المحمدية بمحافظة المفرق، متأثرا بعدة ضربات تعرّض إليها.

 

وفيما يخص جرائم الانتحار، فقد أقدم فتى يبلغ من العمر 14 عاما، على إنهاء حياته شنقا، في منطقة تبنه بلواء الكورة غرب محافظة إربد.

 

وعلى صعيد حوادث السير، فقد تم تسجيل 9 وفيات على مدار أسبوع في مختلف محافظات وألوية المملكة.

فقد توفي شاب ثلاثيني، إثر حادث تدهور مركبة على طريق دير أبي سعيد- سموع، في لواء الكورة غربي مدينة إربد.

 

كما وتوفي شاب وأصيب اثنان آخران إثر تعرضهم لحادث دهس من قبل سيارة في منطقة عبدون بالعاصمة عمّان.

 

كما وتوفي الملازم أول علي محمد عودة ارشيدات، متأثرا بإصابته إثر حادث سير أثناء عمله الرسمي على شارع البترا، شرق مدينة إربد قبل أيام.

 

كما وتوفي شخص، أثر حادث تصادم بين مركبتين وقع في منطقة البادية الوسطى على امتداد طريق الـ 100.

 

كما ووقع حادث دهس، توفيت على أثره طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات أثناء عبورها الشارع في محافظة المفرق.

وتوفي 3 أشخاص آخرين بينهم رجل وزوجته، في حادث سير "تصادم بين مركبتين" وقع في منطقة سيل الزرقاء بمحافظة جرش.

 

وفي محافظة معان، توفي شخص أثر حادث تصادم بين مركبتين، في المنطقة الواقعة ما قبل منطقة جسر معان، حين تعرض سائق خلال اصطفافه على الجانب الأيمن للطريق لاصلاح "بنشر" عجلات في مركبته، مما أدى لدهسه من قبل مركبة أخرى.

 

كما واستشهد دالرقيب عدي محمد الخرابشة، أثناء قيامه بواجبه في عملية إنقاذ نفذتها كوادر الدفاع المدني، لإخراج شخصين سقطا داخل حفرة يزيد عمقها على 30 مترا، داخل منزل في العاصمة عمان.

وعلى صعيد الجرائم الأخرى، فقد تمكنت كوادر الأمن العام من إلقاء القبض على شخصين سلبا مبلغاً مالياً من أحد محال الصرافة تحت تهديد السلاح في العاصمة عمان.

كما وتعرض موظفو إحدى فرق مكافحة التسول، لاعتداء من قبل أحد المتسولين البالغين بالسلاح الابيض (السكاكين) أثناء محاولة الفرقة ضبطه وعدد من المتسولين البالغين قرب إحدى الاشارات الضوئية في منطقة دير غبار بالعاصمة عمان.

 

وفي محافظة جرش، اقدم شخص على طعن شقيقته وزوجها، كما وأقدم شخص على طعن زوجته "بطعنات قاتلة" بمحافظة الزرقاء.

 

كما وتعاملت مديرية شرطة جنوب عمان، مع مشاجرة وقعت بين مجموعة من الأشخاص في لواء القويسمة – منطقة المجمع "الكراجات"، خلفت    ثلاثة إصابات تم نقلها واسعافها إلى مستشفى البشير.

 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص مسلح هدد بالانتحار بواسطة العيارات النارية في شارع الهاشمي وسط مدينة إربد.

 

وأقدم رجل على طعن زوجته أمام محكمة الكرك الشرعية، حيث وجه لها طعنة في ظهرها وطعنات أخرى في مناطق متفرقة من جسدها.

 

كما وقامت قوة امنية مسلحة بمداهمة موقع اختباء مطلوبين مسلحين في إحدى مناطق جنوب عمان، وتمكنت من القاء القبض عليهما بعد ان قاوما القوة وقاما باطلاق عيارات نارية باتجاهها حيث تم التعامل معهما وفق قواعد الاشتباك وضبطهما دون اصابات تذكر.

 

كما وتمكنت قوة من البحث الجنائي، من إلقاء القبض على شخص أطلق عيارات نارية من مركبته في الهواء أثناء مسيره بها على طريق المطار.  

وحول ما أثير حول تعاطي أطفال لمادة "لاريكا المخدرة"،  أصدرت مديرية الأمن العام، بيانا بعد انتشار وثيقة تؤكد دخول عدد من الأطفال إلى مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال إثر تناولهم مادة "لاريكا" داخل مدارسهم.

وأكّد الناطق الاعلامي لمديرية الأمن العام، انه ومنذ ما يقارب الشهرين وردت معلومات من عدد من المستشفيات وبأوقات وتورايخ متباعدة لإدارة مكافحة المخدرات حول وجود حالات لاطفال يقطنون في محافظات مختلفة باعمار 14،  10 ، 8، 7، سنوات يشتبه باصابتهم بتسمم دوائي واثنين منهم يشتبه بتناولهم لمادة اللاريكا المخدرة، حيث  قام المستشفى بمتابعة هذا الاشتباه كإجراء وقائي في مثل هذه الحالات.

 

ولفت انه وبحكم الاختصاص الحصري لادارة مكافحة المخدرات للتحقيق في كافة القضايا والمعلومات حول المواد المخدرة فقد تم ارسال مندوبين من الادارة الى المستشفى في كل بلاغ وجرى استدعاء المختبر الجنائي الذي قام بدوره بأخذ العينات اللازمة من الاطفال وذويهم وأُرسلت الى مختبرات كشف السموم في ادارة المختبرات والأدلة الجرمية لفحصها بأحدث الاجهزة وأدقها، والموجودة لديهم والمخصصة لكشف السموم والمخدرات.

 

 وأكّد الناطق الاعلامي ان نتائج الفحوصات المخبرية أكدت وبما لا يدع مجالا للشك أن دماء الاطفال وذويهم تخلو من اية سموم او مواد مخدرة وجرى اغلاق ملف التحقيق لانتفاء وجود المواد المخدرة بشكل قاطع وأكيد وجرى إخطار أهالي الأطفال والمستشفى بذلك في حينه.

 

يذكر أن المملكة سجلت خلال العام الماضي 2021  (20991) جريمة، فيما سجل العام 2020 (22187) جريمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير